|
|
صفحة: 44
بلد ومضطغن ذو ضغن وحقد يقول لا أسافر على خطر وخوف على نفسي من ا ( ساد والاعداء و لا أمر بأحد لا يكون له علي حقد يعني أنهم جهال اعداء لذوي الفضل والعلم فلجهلهم وفضلي يعادونني ول أعاشر من أملكهـم أحـدا ل أحق بضرب الــرأس من وثن يقول لا اخالط أحدا من ملوكهم إ لا وهو يستحق القتل كالصنم الذي يستق أن يكسر ويفصل ب ين رأسه وبدنه حتى لا يكون على خلقة النسان ويجوز أن يكون ضرب الرأس كناية عن الاذلال يقول هو أحق بالذلال من الوثن وإنا خص الوثن لأنه أراد أنه صورة لا معنى وراءه كالوثن الذي يفت به قوم يعبدونه وهو تثال لا معنى وراءه إنــي لعــذرهــم مــا أعنفـهـم حتى أعنف نفسي فيهم وأنــي يقول أجعل لهم عذرا فيما الومهم به من الغفلة واللؤم حتى اعود على نفسي باللوم واقصر في لومهم وعذرهم أنهم جهال والاهل لا يلم على ترك المكارم والرغبة عن المعالي وقد ذكر هذا فقال فقر الهول بل قلب إلـى أدب فقرالمار بل رأس إلى رسن أول ما يحتاج إليه النسان العقل والقلب الذي به يعقل ثم يتأدب بعد ذلك فإذا لم يكن عاقل لم يحتج إلى أدب كا ( مار إذا لم يكن له رأس لم يحتج إلى الرسن ومدقعن مسبورت صحبـتـهـم عارين من حلل كاسن من درن
|
مطاح
|
|