|
|
صفحة: 29
فـــل تــلــمــهــا عــلــى تــواقـــــعـــــهـــــا أطــربــهــا أن رأتــــك مبتسمـا وقال لبدر ما حملك على احضار اللعبة فقال أردت نفي الظنة عن أدبك فقال أبو الطيب زعمت أنك تنفى الظن عن أدبي وأنت أعظم أهل العصر مقدارا كان المتنبي يتهم بأنه لا يقدر على ارتال الشعر فاراد بدر أن يفنى عنه هذه التهمة أني أنا الذهب العروف مخبره يزيد في السبك للدينار دينارا يقول أنا كالذهب الذي يخبر للناس جوهره بالسبك فتزيد قيمته على ما كانت قبل السبك فقال بدر بل والله للدينار قنطار فقال أبو الطيب برجاء جودك يطرد الـفـقـر وبأن تعادي ينفد الـعـمـر فخر الزجاج بأن شربـت بـه وزرت على من عافها المر وسلمت منها وهي تسكـرنـا حتى كأنك هابك الـسـكـر ما يرتي أحـد لـمـكـرمة إل اللـه وأنـت يـــــا بــدر وقال يدح أبا ا ( سن علي بن أحمد المري ا ) راساني ل افتخار إل لن ل يضــــــام مــــدرك أو مـــحـــارب ل يــنــام كان الوجه أن يقول لا افتخار بالفتح كما يقال لا رجل في الدار وإنا يجوز الرفع مع النفي بل إذا عطف عليه فيرفع وينون فيقال لا رجل في الدار و لا امرأة ولكنه اجازه بغير عطف لضرورة الشعر وجعل
|
مطاح
|
|