|
|
صفحة: 394
قومنا ، يعيرهم بأنهم أحلوا محارم هؤلاء القوم بهذا الموضع فدعوا عليهم . ( 80 ) ثم فاءوا منهم بقاصمة الظهـ ـر ولا يبرد الغليل الماء الفيء : الرجوع ، والفعل فاء يفيء . يقول : ثم انصرفوا منهم بداهية قصمت ظهورهم وغليل أجواف لا يسكنه شرب الماء لأنه حرارة الحقد لا حرارة العطش ، يريد أنهم فاءوا وقتلوا ولم يثأروا بقتلاهم . ( 81 ) ثم خيل من بعد ذاك مع الغا ق لا رأفة ولا إبقاء يقول : ثم جاءتكم خيل من الغلاق فأغارت عليكم ولم ترحمكم ، ولم تبق عليكم . ( 82 ) وهو الرب والشهيد على يو م الحيارين والباء باء يقول : وهو الملك والشاهد على حسن بلائنا يوم قتالنا بهذا الموضع والعناء عناء ، أي قد بلغ الغاية ، يريد عمرو بن هند فإنه شهد عناءهم هذا ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
|
مطاح
|
|