|
|
صفحة: 382
وهل كان رعاء ( 1 ) لعمرو بن هند كما كنتم رعاءه؟ ذكر أنهم نصروا الملك حين لم ينصره بنو تغلب ، وعيرهم بأنهم رعاء الملك وقومه يأنفون من ذلك . ( 41 ) ما أصابوا من تغلبي فمطلو ل عليه إذا أصيب العفاء طل دمه وأطل : أهدر . العفاء : الدروس ، وهو أيضا التراب الذي يغطي الأثر يقول : ما قتلوه من بني تغلب أهدرت دماؤهم حتى كأنها غطيت بالتراب ودرست ، يريد أن دماء بني تغلب تهدر ودماؤهم لا تهدر بل يدركون ثأرهم . ( 42 ) إذ أحل العلياء قبة ميسو ن فأدنى ديارها العوصاء ميسون : امرأة . يقول : وإنما كان هذا حين أنزل الملك قبة هذه المرأة علياء وعوصاء التي هي أقرب ديارها إلى الملك . ( 43 ) فتأوت له قراضبة من كل حي كأنهم ألقاء القرضوب والقرضاب : اللص الخبيث ، والجمع القراضبة . . 1 < الرعاء : جمع الراعي .
|
مطاح
|
|