|
|
صفحة: 381
بالبلاد السهلة ، والأذلاء كان لا ينفعهم إسراعهم في الفرار ، يريد أن الشر كان شاملا عاما لم يسلم منه العزيز ولا الذليل . ( 38 ) ليس ينجي الذي يوائل منا رأس طود وحرة رجاء وأل ، وواءل : أي هرب وفزع . الرجلاء : الغليظة الشديدة . يقول : لم ينج الهارب منا تحصنه بالجبل ولا بالحرة ( 1 ) الغليظة الشديدة . ( 39 ) ملك أضرع البرية لا يو جد فيها لما لديه كفاء أضرع : ذلل وقهر ومنه قولهم في المثل : الحمى أضرعتني لك . الكفاءة والمكافأة : المساواة . يقول : هو ملك ذلل وقهر الخلق فما يوجد فيهم من يساويه في معاليه . والكفاء بمعنى المكافئ ، فالمصدر موضوع اسم الفاعل . ( 40 ) كتكاليف قومنا إذ غزا المنـ ـذر هل نحن لابن هند رعاء التكاليف : المشاق والشدائد . يقول : هل قاسيتم من المشاق والشدائد ما قاسى قومنا حين غزا منذر أعداءه فحاربهم؟ . 1 الحرة : أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت .
|
مطاح
|
|