|
|
صفحة: 379
( 32 ) أو سكتم عنا فكنا كمن أغـ ـمض عينا في جفنها الأقذاء الأقذاء : جمع القذى ، والقذى جمع قذاة . يقول : وإن أعرضتم عن ذلك أعرضنا عنكم مع إضمارنا الحقد عليكم كمن أغضى الجفون عن القذى . ( 33 ) أو منعتم ما تسألون فمن حد ثتموه له علينا العاء يقول : وإن منعتم ما سألناكم من المهادنة والموادعة ، فمن الذي حدثتم عنه أنه عزنا وعلانا ، أي فأي قوم أخبرتم عنهم أنهم فضلونا ، أي لا قوم أشرف منا ، فلا نعجز عن مقابلتكم بمثل صنيعكم . ( 34 ) هل علمتم أيام ينتهب النا س غوارا لكل حي عواء الغوار : المغاورة . العواء : صوت الذئب ونحوه ، وهو ههنا مستعار للضجيج والصياح . يقول : قد علمتم غناءنا في الحروب وحمايتنا أيام إغارة الناس بعضهم على بعض ، وضجيجهم وصياحهم مما ألم بهم من الغارات . وهل في البيت بمعنى قد لأنه يحتج عليهم بما علموه . الانتهاب : الإغارة .
|
مطاح
|
|