sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 373

( 18 ) زعموا أن كل من ضرب العيـ ـر موال لنا وأنا الولاء العير في هذا البيت يفسر : بالسيد ، والحمار ، والوتد ، والقذى ، وجبل بعينه . قوله : وأنا الولاء ، أي أصحاب ولائهم ، فحذف المضاف ، ثم إن فسر العير بالسيد كان تحرير المعنى : زعم الأراقم أن كل من يرضى بقتل كليب وائل بنو أعمامنا وأنا أصحاب ولائهم تلحقنا جرائرهم ، وإن فسر بالحمار كان المعنى : أنهم زعموا أن كل من صاد حمر الوحش موالينا ، أي ألزموا العامة جناية الخاصة ، وإن فسر بالوتد كان المعنى : زعموا أن كل من ضرب الخيام وطنبها بأوتادها موالينا ، أي ألزموا العرب جناية بعضنا ، وإن فسر بالقذى كان المعنى : زعموا أن كل من ضرب القذى ليتنحي فيصفوا الماء موالينا ، وإن فسر بالجبل المعين كان المعنى : زعموا أن كل من صار إلى هذا الجبل موال لنا . وتفسير آخر البيت في جميع الأقوال على نمط واحد . ( 19 ) أجمعوا أمرهم عشاء فلما أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء الضوضاء : الجلبة والصياح . إجماع الأمر : عقد القلب وتوطين النفس عليه . يقول : أطبقوا على أمرهم من قتلنا وجدالنا عشاء ، فلما أصبحوا جلبوا وصاحوا .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة