|
|
صفحة: 346
والجمع زور . مياه الديلم : مياه معروفة ، وقيل : العرب تسمي الأعداء ديلما؛ لأن الديلم صنف من أعدائها . يقول : شربت هذه الناقة من مياه هذا الموضع ، فأصبحت مائلة نافرة عن مياه الأعداء . والباء في قوله بماء الدحرضين زائدة عن البصريين كزيادتها في قوله تعالى : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) ] العلق : [ 14 وقول الشاعر : ] البسيط : [ هن الحرائر لا ربات أخمرة سود الاجر لا يقرأن بالسور أي لا يقرأن السور ، والكوفيون يجعلونها بمعنى من ، وكذلك الباء في قوله تعالى : ( عينا يشرب بها عباد الله ) ] الإنسان : [ 6 قد اختلف فيه على هذا الوجه . ( 29 ) وكأنا تنأى بجانب دفها الـ وحشي من هزج العشي مؤوم الدف : الجنب . الجانب الوحشي : اليمين ، وسمي وحشيا لأنه لا يركب من ذلك الجانب ولا ينزل . الهزج : الصوت والفعل هزج يهزج ، والنعت هزج . المؤوم : القبيح الرأس العظيمة ، قوله : من هزج العشي ، أي من خوف هزج العشي ، فحذف المضاف ، والباء في قوله بجانب دفها للتعدية . يقول : كأن هذه الناقة تبعد وتنحي الجانب الأيمن منها من خوف هر عظيم الرأس قبيحه ، وجعله هزج العشي لأنهم إذا تعشوا فإنه يصيح على هذا الطعام ليطعم ، يصف هذه الناقة بالنشاط في السير وأنها لا
|
مطاح
|
|