|
|
صفحة: 338
يقول : ما أفزعني إلا استفاف إبلها حب الخمخم وسط الديار ، أي ما أنذرني بارتحالها إلا انقضاء مدة الانتجاع والكلأ ، فإذا انقضت مدة الانتجاع علمت أنها ترتحل إلى ديار حيها . ( 12 ) فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الأسحم الحلوبة : جمع الحلوب عند البصريين ، وكذلك قتوبة وقتوب وركوبة وركوب ، وقال غيرهم : هي بمعنى محلوب ، وفعول إذا كان بمعنى المفعول جاز أن تلحقه تاء التأنيث عندهم . الأسحم : الأسود . الخوافي من الجناح : أربع من ريشها ، والجناح عند أكثر الأئمة : ستة عشر ريشة ، أربع قوادم وأربع خواف وأربع مناكب وأربع أباهر ، وقال بعضهم : بل هي عشرون ريشة وأربع منها كلى . يقول : في حمولتها اثنتان وأربعون ناقة تحلب سودا كخوافي الغراب الأسود ، ذكر سوادها دون سائر الألوان لأنها أنفس الإبل وأعزها عندهم ، وصف رهط عشيقته بالغنى والتمول . ( 13 ) إذ تستبيك بذي غروب واضح عذب مقبله لذيذ المطعم الاستباء والسبي واحد . غرب كل شيء : حده والجمع غروب ، الوضوح : البياض . المقبل : موضع التقبل . المطعم : الطعم . . 1 القتوب : الناقة التي وضع عليها رحلها .
|
مطاح
|
|