|
|
صفحة: 329
ما كان له أن يتزوج من حرة مما يترك الفرصة سانحة لعبلة أن تتزوج قبل أن ينال حريته بمن تشاء . وقد صادفتنا مسألة أخرى هي زواجه من امرأة أخرى من بجيلة . وقصة هذا الزواج غير معروفة إلا أن ابن السكيت يقول : “ كانت لعنترة امرأة بخيلة لا تزال تلومه في فرس يملكه واسمه الغبوق . ” والمرجح أن عنترة قد تزوج وإن لم يكن بابنة عمه عبلة بالتخصيص ، ويؤيد ذلك قوله : ما استمت انثى نفسها في موطن حتى أوفي مهرها مولاها وفاته : اختلف الرواة في نهاية حياة عنترة كما في سائر أخباره ، فتعددت الروايات ومنها أن عنترة خرج فهاجت رائحة من صيف نافخة فأصابت الشيخ فوجدوه ميتا بينهم وكان عنترة قد كبر وعجز كما يبدو من الرواية . شعره : البطولة الحربية ووصف المعارك هي أبرز الموضوعات التي تطرق إليها الشاعر في قصائده المختلفة فحاول أن يرسم لنا في قصائده صورة كاملة عن الفارس الشجاع الذي يخوض ساحات القتال وميدان الأبطال . ومن خلال صورة المقاتل الشجاع يستطيع عنترة أن يؤكد فكرة حريته وجدارته بهذه الحرية وبالتالي جدارته بحب ابنة عمه عبلة . ويحاول أن يربط بين فكرة البطولة وفكرة الحب . وإذا كانت
|
مطاح
|
|