|
|
صفحة: 301
( 31 ) يكون ثفالها شرقي ند ولهوتها قضاعة أجمعينا الثفال : خرقة أو جلدة تبسط تحت الرحى ليقع عليها الدقيق . اللهوة القبضة من الحب تلقى في فم الرحى ، وقد ألهيت الرحى ألقيت فيها لهوة . يقول : تكون معركتنا الجانب الشرقي في نجد ، وتكون قبضتنا قضاعة أجمعين ، فاستعار للمعركة اسم الثفال وللقتلى اسم اللهوة ليشاكل الرحى والطحين . ( 32 ) نزلتم منزل الأضياف منا فأعجلنا القرى أن تشتمونا يقول : نزلتم منزلة الأضياف فجعلنا قراكم كراهية أن تشتمونا ولكي لا تشتمونا ، والمعنى : تعرضتم لمعاداتنا كما يتعرض الضيف للقرى فقتلناكم عجالا كما يحمد تعجيل قرى الضيف ، ثم قال تهكما بهم واستهزاء : أن تشتمونا ، أي قريناكم على عجلة كراهية شتمكم إيانا إن أخرنا قراكم . ( 33 ) قريناكم فعجلنا قراكم قبيل الصبح مرداة طحونا المرداة : الصخرة التي يكسر بها الصخور ، والمرداة أيضا الصخرة التي يرمى بها ، والردي الرمي والفعل ردى يردي ، فاستعار المرداة للحرب . الطحون : فعول من الطحن . مرداة طحونا أي حربا
|
مطاح
|
|