|
|
صفحة: 286
لجرير “ من الكامل : ” أبني كليب إن عمي اللذا قتلا الملوك وفككا الأغلالا . ( 1 ) أسره : بعد مقتل عمرو بن هند ، أصبح التغلبيون في عداوة مع جميع القبائل الخاضعة للمناذرة أو المحالفة إياهم ، ومنهم بنو بكر أعداء التغلبيين الألداء ، فاضطروا إلى مقاتلتهم جميعا ، وفي إحدى غزواتهم ، أغار عمرو بن كلثوم على بني تميم ، ثم مر من غزوة ذلك على حي من بني قيس بن ثعلبة فملأ يديه منهم وأصاب أسارى وسبايا ، وكان فيمن أصاب أحمد بن جندل السعدي ، ثم انتهى إلى بني حنيفة باليمامة وفيهم أناس من عجل ، فسمع به أهل حجر ، فكان أول من أتاه من بني حنيفة بنو سحيم عليهم يزيد بن عمرو بن شمر .. فانتهى إليه يزيد بن عمرو ، فطعنه فصرعه عن فرسه ، وأسره . وكان يزيد شديدا جسيما ، فشده في القد ، وقال له : أنت الذي تقول “ من الوافر : ” متى نعقد قرينتنا بحبل نجذ الحبل أو نقص القرينا أما إني سأقرنك إلى ناقتي ، فأطردكما جميعا . فنادى عمرو بن كلثوم : يا لربيعة ! أمثلة ! قال : فاجتمعت بنو لجيم ، فنهوه ، ولم يكن يريد ذلك به ، فسار به حتى أتى قصرا بحجر من قصورهم ، وضرب عليه قبة ، ونحر له ، وكساه ، وحمله على نجيبة ، وسقاه الخمر . ( 4 ) . 1 ديوانه ص ؛ 387 والأغاني . 49 / 11 واللذا : اللذان وحذفت النون للضرورة الشعرية . . 2 حجر : مدينة اليمامة ، وأم قراها “ معجم البلدان . ” 256 / 2 . 3 المثلة : العقوبة والتنكيل . . 4 الأصفهاني : الأغاني . 51 - 50 / 11
|
مطاح
|
|