|
|
صفحة: 256
الإضاءة والإنارة : يتعدى فعلهما ويلزم ، وهما لازمان في البيت؛ وجه الظلام : أوله وكذلك وجه النهار . الجمان والجمانة : درة مصوغة من الفضة ، ثم يستعاران للدرة ، وأصله فارسي معرب وهو كمانة . يقول : وتضيء هذه البقرة في أول ظلام الليل كدرة الصدف البحري أو الرجل البحري حين سل النظام منها ، شبه البقرة في تلألؤ لونها بالدرة ، وإنما خص ما يسل نظامها إشارة إلى أنها تعدو ولا تستقر كما تتحرك وتنتقل الدرة التي سل نظامها ، وإنما شبهها بها لأنها بيضاء متلألئة ما خلا أكارعها ووجهها . ( 44 ) حتى إذا انحسر الظام وأسفرت بكرت تزل عن الثرى أزلامها الانحسار : الانكشاف والانجلاء . الإسفار : الإضاءة إذا لزم فعلها الفاعل ، والأزلام : قوائمها ، وجعلها أزلاما لاستوائها ، ومنه سميت القداح أزلاما ، والتزليم التسوية ، وواحد الأزلام زلم وزلم ، والزلمة والزلمة والقد ، ومنه قولهم : هو العبد زلمة وزلمة ، أي : قده قد العبد . يقول : حتى إذا انكشف وانجلى ظلام الليل وأضاء ، بكرت البقرة من مأواها ، فنزلت قوائمها عن التراب الندي لكثرة المطر الذي أصابه ليلا . ( 45 ) علهت تردد في نهاء صعائد سبعا تؤاما كاما أيامها العله والهلع : الانهماك في الجزع والضجر ، ويروى تبلد ، أي :
|
مطاح
|
|