sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 250

شبه الغبار الساطع من قوائم العير والأتان بنار أوقدت بحطب يابس تسرع فيه النار وحطب غض ، وجعلها كذلك ليكون دخانها أكثف فيشبه الغبار الكثيف ، ثم جعل هذا الدخان الذي شبه الغبار به كدخان نار قد سطع أعاليها في الاضطرام والالتهاب ليكون دخانه أكثر ، وجر مشمولة ، لأنه صفة لمشعلة ، وقوله : كدخان نار ساطع أسنامها ، صفة أيضا ، إلا أنه كرر قوله كدخان لتفخيم الشأن وتعظيم القصة ، كنظائره ، من مثل : ] الطويل : [ أرى الموت لا ينجو من الموت هاربه وهو أكثر من أن يحصى . ( 33 ) فمضى وقدمها وكانت عادة منه إذا هي عردت إقدامها التعريد : التأخير والجبن : الإقدام هنا بمعنى التقدمة لذلك أنث فعلها فقال : وكانت ، أي وكانت تقدمة الأتان عادة من العير ، وهذا مثل قول الشاعر : ] الطويل : [ غفرنا وكانت من سجيتنا الغفر أي : وكانت المغفرة من سجيتنا ، وقال رويشد بن كثير الطائي : ] البسيط : [ يا أيها الراكب المزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت أي : ما هذه الاستغاثة؛ لأن الصوت مذكر . يقول : فمضى العير نحو الماء وقدم الأتان لئلا تتأخر ، وكانت تقدمة الأتان عادة من العير إذا تأخرت هي ، أي خاف العير تأخيرها .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة