|
|
صفحة: 244
الذبح والطحن بمعنى المذبوح والمطحون . أسفار : جمع سفر . الإحناق : الضمر . الباء في قوله : “ بلطيح ” من صلة “ وصرمة . ” يقول : إذا زال قوام خلته فأنت تقدر على قطيعته ، بركوب ناقة أعيتها الأسفار وتركت بقية من لحمها وقوتها فضمر صلبها وسنامها؛ وتلخيص المعنى : فأنت تقدر على قطيعته بركوب ناقة قد اعتادت الأسفار ومرنت عليها . ( 23 ) وإذا تغالى لحمها وتسرت وتقطعت بعد الكال خدامها تغالى لحمها : ارتفع إلى رءوس العظام ، من الغلاء وهو الارتفاع ، ومنه قولهم : غلا السعر يغلو غلاء ، إذا ارتفع ، تحسرت أي صارت حسيرا ، أي كالة معيية عارية عن اللحم . الخدام : جمع خدم ، والخدم جمع خدمة ، وهي سيور تشد بها النعال إلى أرساغ الإبل . يقول : فإذا ارتفع لحمها إلى رءوس عظامها وأعيت وعريت عن اللحم وتقطعت السيور التي تشد بها نعالها إلى أرساغها بعد إعيائها . وجواب إذا في البيت الذي بعده . ( 24 ) فلها هباب في الزمام كأنها صهباء خف مع الجنوب جهامها الهباب : النشاط . الصبهاء : الحمراء ، يريد كأنها سحابة صهباء ،
|
مطاح
|
|