|
|
صفحة: 236
ظهر ، وكذلك بين وتبين قد يكون بمعنى ظهر وقد يكون بمعنى عرف ، واستبان كذلك ، فالأول لازم والأربعة قد تكون لازمة وقد تكون متعدية ، وقولهم : أبان الصبح لذي عينين ، أي ظهر فهو هنا لازم . ويروى في البيت : ما يبين كلامها وما يبين ، بفتح الياء وضمها ، وهما بمعنى ظهر . يقول : فوقفت أسأل الطلول عن قطانها وسكانها ، ثم قال : وكيف سؤالنا حجارة صلابا بواقي لا يظهر كلامها ، أي : كيف يجدي هذا السؤال على صاحبه وكيف ينتفع به السائل؟ لوح إلى أن الداعي إلى هذا السؤال فرط الكلف والشغف وغاية الوله ، وهذا مستحب في النسيب والمرثية؛ لأن الهوى والمصيبة يدلهان ( 1 ) صاحبهما . ( 11 ) عريت وكان بها الجميع فأبكروا منها وغودر نؤيها وثمامها بكرت من المكان وأبكرت وابتكرت وبكرت بمعنى ، أي سرت منه بكرة . المغادرة : الترك غادرت الشيء تركته وخلفته ، ومنه الغدير؛ لأنه ماء تركه السيل وخلفه ، والجمع الغدر والغدران والأغدرة . النؤي : نهير يحفر حول البيت لينصب إليه الماء من البيت ، والجمع نؤي وأنآء وتقلب فيقال آناء مثل أبآر وآبار وأرآء وآراء . الثمام : ضرب من الشجر رخو يسد به خلل البيوت . يقول : عريت الطلول عن قطانها بعد كون . 1 يدلهان : يحيران ويدهشان .
|
مطاح
|
|