|
|
صفحة: 223
حــرجــا كــمــجــدل هـــاجـــري لــــزه بــــذوات طــبــخ أطــيــمــة لا تــخــمــد قـــدرت على مثل فهن توائم شتى يائم بينهن القرمد ( 1 ) ومن ذلك قوله وذكر نوقا : لها حجل قد قرعت من رءوسه لها فوقه مما تلب واشل أخذ النابغة الجعدي فقال : لها حجل قرع الرءوس تلبت على هامة بالصيف حتى تمورا يعني بالحجل أولادها الصغار : ( 2 ) ويستجاد له قوله في النعمان ، يصف نظره وشرته : فانتضلنا ، وابن سلمى قاعد كعتيق الطير يغضي ويجل والهبانيق ( 4 ) قيام ، معهم كل محجوم إذا صب همل تخسر الديباج عن أذرعهم عند ذي تاج إذا قال فعل فتولوا فاترا مشيهم كروايا ( 7 ) الطبع همت بالوحل ( 8 ) ولبيد أول من شبه الأباريق بالبط ، فأخذ منه ذلك ، قال يذكر الخمر : تضمن بيضا كالإوز ظرفها إذا أتاقوا أعناقها والحواصا فأخذه بعض الضبيين فقال : ويوم كظل الرمح قصر طوله دم الزق عنا واصطفاف المزاهر كأن أباريق الشمول عشية إوز بأعلى الطف عوج المناقر ( 9 ) . 1 ابــن منظور ، لسان الــعــرب ، ج ، 3 ص 352 مادة “ قرمد . ” . 2 ابن قتيبة ، الشعر والشعراء ، ج ، 1 ص . 288 ، 287 . 3 يجل : أصله يجلي ، يقال : “ جلى ببصره تجلية ” إذا رمــى بــه ، كما ينظر الصقر إلى الصيد . . 4 الهبانيق : الــوصــفــاء ، واحــد هبنق وهبنوق . . 5 مــحــجــوم : إبــريــق الخــمــر شــد عليه اللثام . . 6 تحسر : يعني الهبانيق يكشفون عن أدرعهم . . 7 الــروايــا : الإبــل التي يحمل عليها الماء . . 8 انظر : ابن قتيبة ، الشعر والشعراء ، ج 1 ص . 290 ، 289 . 9 < ابن قتيبة ، الشعر والشعراء ، ج . 1
|
مطاح
|
|