sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 213

نجران؛ لأن جواب بن عوف زعيم بني أبي بكر بن كلاب حكم عليهم بالنفي ، وفي هذه الحادثة نسمع ليبدا يتهكم بجواب ويسخر من حكمه ، ويستغرب نفي بني جعفر : أبني كاب كيف تنفى جعفر وبنو ضبينة حاضرو الأحباب قال الأصمعي : وفد عامر بن مالك ملاعب الأسنة -وكان يكني أبا البراء- في رهط من بني جعفر ومعه لبيد بن ربيعة ومالك بن جعفر ، وعامر بن مالك عم لبيد ، على النعمان ، فوجدوا عنده الربيع بن زياد العبسي -وأمه فاطمة بنت الخرشب الأنمارية- وكان الربيع نديما للنعمان مع رجل من تجار أهل الشام يقال له : زرجون بن توفيل وكان حريفا للنعمان يبايعه ، وكان أديبا حسن الحديث والندام ، واستخفه النعمان فكان إذا أراد أن يخلو على شرابه بعث إليه ، وإلى النطاسي ، متطبب كان له ، وإلى الربيع بن زياد ، فخلا بهم ، فلما قدم الجعفريون كان يحضرون النعمان لحاجتهم فإذا خرجوا من عنده خلا بهم الربيع فطعن فيهم ، وذكر معايبهم ، وكانوا بنو جعفر له أعداء ، فلم يزل بالنعمان حتى صده عنهم ، فدخلوا عليه يوما فرأوا منه جفاء ، وقد كان يكرمهم ويقربهم ، فخرجوا غضابا ولبيد متخلف في رحالهم يحفظ متاعهم ويغدو بإبلهم كل صباح فيرعاها فإذا أمسى انصرف بالإبل ، فأتاهم ذات ليلة وهم يتذاكرون أمر الربيع ، فسألهم عنه فكتموه ، فقال : والله لا حفظت لكم متاعا ولا سرحت لكم بعيرا أو تخبروني فيم أنتم ، وكانت أم لبيد يتيمة في حجر الربيع ، فقالوا : خالك قد غلبنا على الملك وصد عنا وجهه ، قال لبيد : فهل تقدرون

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة