|
|
صفحة: 197
إن تغفر اللهم فاغفر جما وأي عبد لك لا ألما أي لم يلم بالذنب . وقال الراجز : وأي أمر سيء لا فعله أي : لم يفعله . يقول : وكان حصين أضمر في صدره حقدا وطوى كشحه على نية مستترة فيه ولم يظهرها لأحد ولم يتقدم عليها قبل إمكانه الفرصة . يقول : لم يتقدم لما أخفى فيجعل به ، ولكن أخره حتى يمكنه . ( 35 ) وقال سأقضي حاجتي ثم أتقي عدوي بألف من ورائي ملجم يقول : وقال حصين في نفسه : سأقضي حاجتي من قتل قاتل أخي أو قتل كفؤ له ، ثم أجعل بيني وبين عدوي ألف فارس ملجم فرسه أو ألفا من الخيل ملجما . ( 36 ) فشد فلم يفزع بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم الشدة : الحملة ، وقد شد عليه يشد شدا ، الإفزاع : الإخافة ، أم قشعم : كنية المنية . يقول : فحمل حصين على الرجل الذي رام أن يقتله بأخيه ، ولم يفزع بيوتا كثيرة أي : لم يتعرض لغيره عند ملقى رحل المنية ، وملقى الرحل : المنزل؛ لأن المسافر يلقي به رحله ، أراد عند منزل المنية .
|
مطاح
|
|