|
|
صفحة: 189
يقول : فأصبحتما على خير موطن من الصلح بعيدين في إتمامه من عقوق الأقارب والإثم بقطيعة الرحم ، وتلخيص المعنى : إنكما طلبتما الصلح بين العشائر ببذل الأعلاق وظفرتما به وبعدتما عن قطيعة الرحم والضمير في منها يعود إلى السلم ، يذكر ويؤنث . ( 21 ) عظيمين في عليا معد هديتما ومن يستبح كنزا من المجد يعظم العليا : تأنيث الأعلى ، وجمعها العليات والعلى مثل الكبرى في تأنيث الأكبر والكبريات والكبر في جمعها ، وكذلك قياس الباب . وقوله : هديتما ، دعاء لهما . الاستباحة : وجود الشيء مباحا ، وجعل الشيء مباحا ، والاستباحة الاستئصال . ويروى يعظم من الإعظام بمعنى التعظيم ، ونصب عظيمين على الحال . يقول : ظفرتما بالصلح في حال عظمتكما في الرتبة العليا من شرف معد وحسبها ، ثم دعا لهما ، فقال : هديتما إلى طريق الصلاح والنجاح والفلاح ، ثم قال : ومن وجد كنزا من المجد مباحا واستأصله عظم أمره أو عظم فيما بين الكرام . ( 22 ) تعفى الكلوم بالمئين فأصبحت ينجمها من ليس فيها بجرم الكلوم والكلام : جمع كلم وهو الجرح ، وقد يكون مصدرا .
|
مطاح
|
|