sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 171

سلمى والخنساء . ( 1 ) قال ابن الأعرابي : وكان بشامة بن الغدير خال زهير بن أبي سلمى ، وكان زهير منقطعا إليه وكان معجبا بشعره . وكان بشامة رجلا مقعدا ولم يكن له ولد ، وكان مكثرا من المال ، ومن أجل ذلك نزل إلى هذا البيت في غطفان لخئولتهم . وكان بشامة أحزم الناس رأيا ، وكانت غطفان إذا أرادوا أن يغزوا أتوه فاستشاروا وصدروا عن رأيه ، فإذا رجعوا قسموا له مثل ما يقسمون لأفضلهم ، فمن أجل ذلك كثر ماله . وكان أسعد غطفان في زمانه . فلما حضره الموت جعل يقسم ماله في أهل بيته وبين إخوته . فأتاه زهير فقال : يا خولاه لو قسمت لي من مالك !! فقال : والله يابن أختي لقد قسمت لك أفضل ذلك وأجزله . قال : وما هو؟ قال : شعري ورثتنيه . وقد كان زهير قبل ذلك قال الشعر ، وقد كان أول ما قال . فقال له زهير : الشعر شيء ما قلته فكيف تعتد به علي؟ فقال بشامة : ومن أين جئت بهذا الشعر ! لعلك ترى أنك جئت به من مزينة وقد علمت العرب أن حصاتها وعين مائها في الشعر لهذا الحي من غطفان ثم لي منهم ، وقد رويته عني ، وأحذاه . ( 3 ) نصيبا من ماله ومات . ( 4 ) كان لزهير ابن يقال له : سالم ، وكان من أم كعب بن زهير ، جميل الوجه حسن الشعر . فأهدى رجل إلى زهير بردين ، فلبسهما الفتى وركب فرسا له ، فمر بامرأة من العرب بماء يقال . 1 إن الشعر ، كما نظن ، لا يورث ، إنما كان في مدرسة زهير وخاله بشامة بن الغدير ، يلقن طبعا مع الموهبة الشعرية الأصيلة ، ومع كثرة الممارسة والمران يصبح الطالب شاعرا . . 3 أحذاه : أعطاه . . 4 أبو الفرج الأصبهاني ، الأغاني ، ج 10 ص . 320 ، 319 . 5 البرد : كساء يلتحف به .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة