sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 169

على بني ذبيان ، حتى إذا مزينة أسهلت وخلفت بلادها ، ونظروا إلى أرض غطفان ، تطايروا عنه راجعين ، وتركوه وحده ، فذلك حين يقول : من يشتري فرسا لخير غزوها وأبت عشيرة ربها أن تسهلا يعني أن تنزل السهل . قال : وأقبل حين رأى ذلك من مزينة حتى دخل فيه أخواله بني مرة ، فلم يزل هو وولده في بني عبد الله بن غطفان إلى اليوم . ( 1 ) حياته ونتاجه : ليس بين أيدينا شيء واضح عن نشأة زهير سوى أنه عاش في منازل بني عبد الله بن غطفان وأخواله من بني مرة الذبيانيين ، وفي كنف خاله بشامة بن الغدير وكان شاعرا مجيدا كما كان سيدا شريفا ثريا ، يقول ابن سلام : “ وكان زهير ممن فقأ عين بعير ، في الجاهلية ، وكان الرجل إذا ملك ألف بعير فقأ عين فحلها . ” “ كان ورد بن حابس العبسي قتل هرم بن ضمضم المري ، فتشاجر عبس وذبيان قبل الصلح ، وحلف حصين بن ضمضم ألا يغسل حتى يقتل ورد بن حابس أو رجلا من بني عبس ثم من بني غالب ، ولم يطلع على ذلك أحدا ، وقد حمل الحمالة ( 3 ) الحارث بن عوف بن أبي حارثة ، قيل : بل أخوه حارثة بن سنان ، فأقبل رجل من بني عبس ثم أحد بني مخزوم ، حتى نزل بحصين بن ضمضم . . 5 أبو الفرج الأصبهاني ، الأغاني ، ج ، 10 ص . 302 ، 301 1 شوقي ضيف ، العصر الجاهلي ، ص . 302 2 الحمالة : الدية . 3 أبو الفرج الأصبهاني ، الأغاني ، ج ، 10 ص ، 304 ، 303 ولويس شيخو ، شعراء النصرانية قبل الإسلام ، ص . 525 ، 524

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة