|
|
صفحة: 157
ترون أن يفعل بشارب خمر اشتد بغيه علينا عن تعمد وقصد؟ يريد أنه استشار أصحابه في شأني وقال : ماذا نحتال في دفع هذا الشارب الذي يشرب الخمر ويبغي علينا بعقر كرائم أموالنا ونحرها متعمدا قاصدا؟ ترون من الرأي والباء في قوله بشارب صلة محذوف تقديره أن يفعل ونحوه . ( 91 ) وقال : ذروه إنا نفعها له وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد ذروه : دعوه ، والماضي منهما غير مستعمل عند جمهور الأئمة اجتزاء بـ : “ ترك ” منهما ، وكذلك اسم الفاعل والمفعول لاجتزائهم بالتارك والمتروك . الكف : المنع والامتناع ، كفه فكف ، والمضارع منهما يكف . يقول : ثم استقر رأي الشيخ على أنه قال دعوا طرفة إنما نفع هذه الناقة له . أو أراد إنما نفع هذه الإبل له؛ لأنه ولدي الذي يرثني وإلا تردوا وتمنعوا ما بعد هذه الإبل من الندود يزدد طرفة من عقرها ونحرها ، أراد أنه أمرهم برد ما ند لئلا أعقر غير ما عقرت . ( 92 ) فظل الإماء يتللن حوارها ويسعى علينا بالسديف المسرهد الإماء : جمع أمة . الامتلال والملل : جعل الشيء في الملة وهي الجمر والرماد الحار . والحوار للناقة : بمنزلة الولد للإنسان يعم الذكر
|
مطاح
|
|