|
|
صفحة: 116
والتراب والترباء والتورب والتيرب والتيراب والتوراب واحد ، ثم يجمع التراب على أتربة وتربان وتربات ، والتربة على الترب ، ذكر هذا كله ابن الأنباري . الفيال : ضرب من اللعب ، وهو أن يجمع التراب فيدفن فيه شيء ، ثم يقسم التراب نصفين ، ويسأل عن الدفين في أيهما هو ، فمن أصاب قمر ومن أخطأ قمر . يقال : فايل هذا الرجل يفايل مفايلة وفيالا إذا لعب بهذا الضرب من اللعب ، شبه شق السفن الماء بشق المفايل التراب المجموع بيده . ( 6 ) وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد الأحوى : الذي في شفتيه سمرة ، والأنثى الحواء ، والجمع الحو . وأيضا الأحوى ظبي في لونه حوة ، والشادن أحوى لشدة سواد أجفانه ومقلتيه ، قال الأصمعي : الحوة : حمرة تضرب إلى السواد ، يقال : حوي الفرس مال إلى السواد ، فعلى هذا شادن صفة أحوى ، وقيل : بدل من أحوى ، وينفض المرد صفة أحوى . الشادن : الغزال الذي قوي واستغنى عن أمه . المظاهر الذي لبس ثوبا فوق ثوب أو درعا فوق درع أو عقدا فوق عقد . السمط : الخيط الذي نظمت فيه الجواهر والجمع سموط . يقول : وفي الحي حبيب يشبه ظبيا أحوى في كحل العينين وسمرة الشفتين في حال نفض الظبي ثمر الأراك؛ لأنه يمد عنقه في تلك الحال ، ثم صرح بأنه يريد إنسانا ، وقال : قد لبس عقدين أحدهما
|
مطاح
|
|