|
|
صفحة: 98
يقول : ومر على هذا الجبل مما تطاير وانتشر وتناثر من رشاش هذا الغيث فأنزل الأوعال العصم من كل موضع من هذا الجبل ، لهولها من وقع قطره على الجبل وفرط انصبابه . ( 75 ) وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ولا أطما إلا مشيدا بجندل تيماء : قرية عادية في بلاد العرب . الجذع يجمع على الأجذاع والجذوع ، والنخلة على النخلات والنخل والنخيل . الأطم : القصر ، والأطم الأزج ، ( 1 ) والجمع الآطام . الشيد : الجص ، والشيد الرفع وعلو البنيان ، والفعل منه شاد يشيد . الجندل : الصخر ، والجمع الجنادل . يقول : لم يترك هذا الغيث شيئا من جذوع النخل بقرية تيماء ، ولا شيئا من القصور والأبنية إلا ما كان منها مرفوعا بالصخور أو مجصصا ، يعني أنه قلع الأشجار وهدم الأبنية إلا ما كان منها مرفوعا بالحجارة والجص . ( 76 ) كأن ثبيرا في عرانين وبله كبير أناس في بجاد مزمل ثبير : جبل بعينه . العرنين : الأنف ، وقال جمهور الأئمة : هو معظم الأنف ، والجمع العرانين ، ثم استعار العرانين لأوائل المطر؛ لأن الأنوف تتقدم الوجوه . . 1 الأزج : البناء المرتفع .
|
مطاح
|
|