|
|
صفحة: 94
( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) ] الزخرف : [ 77 ومنه قول زهير : ] البسيط : [ يا حار لا أرمين منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك أراد يا حارث ، والألف نداء للقريب دون البعيد ، تقول : أزيد إذا كان زيد حاضرا قريبا منك ، ويا نداء للبعيد والقريب ، وأي وأيا وهيا لنداء البعيد دون القريب . الوميض والإيماض : اللمعان ، تقول : ومض البرق يمض وأومض إذا لمع وتلألأ . اللمع : التحريك والتحرك جميعا . الحبي : السحاب المتراكم ، سمي بذلك لأنه حبا بعضه إلى بعض فتراكم ، وجعله مكللا لأنه صار أعلاه كالإكليل لأسفله ، ومنه قولهم : كللت الرجل إذا توجته وكللت الجفنة ببضعات اللحم إذا جعلتها كالإكليل لها ، ويروى مكلل ، بكسر اللام ، وقد كلل تكليلا ، وانكل انكلالا إذا تبسم . يقول : يا صاحبي هل ترى برقا أريك لمعانه وتلألؤه وتألقه في سحاب متراكم صار أعلاه كالإكليل لأسفله أو في سحاب متبسم بالبرق يشبه برقه تحريك اليدين؟ أراد أنه يتحرك تحركهما؛ وتقدير البيت : أريك وميضه في حبي مكلل كلمع اليدين؛ شبه لمعان البرق وتحركه بتحرك اليدين . فرغ من وصف الفرس والآن قد أخذ في وصف المطر فقال : ( 70 ) يضيء سناه أو مصابيح راهب أمال السليط بالذبال المفتل السنا : الضوء ، والسناء : الرفعة . السليط : . 1 السوقة : الرعية من الناس؛ لأن الملك يسوقهم .
|
مطاح
|
|