|
|
صفحة: 91
فصل بينه بغيره من الجواهر في عنق صبي كرم أعمامه وأخواله ، وشبه بقر الوحش بالخرز اليماني؛ لأنه يسود طرفه وسائره أبيض ، وكذلك بقر الوحش تسود أكارعها وخدودها وسائرها أبيض ، وشرط كونه في جيد معم مخول؛ لأن جواهر قلادة مثل هذا الصبي أعظم من جواهر قلادة غيره ، وشرط كونه مفصلا لتفرقهن عند رؤيته . ( 64 ) فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل الهاديات : الأوائل المتقدمات . الجواحر : المتخلفات ، وقد جحر أي : تخلف الصرة : الجماعة ، والصرة الصيحة ، ومنه صرير القلم وغيره . الزيل والتزييل : التفريق ، والتزيل والانزيال : التفرق . يقول : فألحقنا هذا الفرس بأوائل الوحش ومتقدماته وجاوز بنا متخلفاته فهي دونه أي أقرب منه في جماعة لم تتفرق أو في صيحة؛ وتلخيص المعنى : أنه يلحقنا بأوائل الوحش ويدع متخلفاته ثقة بشدة جريه وقوة عدوه فيدرك أوائلها وأواخرها مجتمعة لم تتفرق بعد ، يريد أنه يدرك أوائلها قبل تفرق جماعتها ، يصفه بشدة عدوه . ( 65 ) فعادى عداء بين ثور ونعجة دراكا ولم ينضح باء فيغسل
|
مطاح
|
|