|
|
صفحة: 78
القفار ، ويقال أقفر المكان إقفارا إذا خلا ، ومنه خبز قفار لا إدام معه . الذئب يجمع على الذئاب والذياب والذؤبان ومنه قيل ذؤبان العرب للخبثاء المتلصصين . وأرض مذأبة : كثيرة الذئاب ، وقد تذأبت الريح وتذاءبت إذا هبت من كل ناحية كالذئب إذا حذر من ناحية أتى من غيرها . الخليع : الذي قد خلعه أهله لخبثه ، وكان الرجل منهم يأتي بابنه إلى الموسم ويقول : ألا إني قد خلعت ابني فإن جر لم أضمن وإن جر عليه لم أطلب فلا يؤخذ بجرائره ، وزعم الأئمة أن الخليع في هذا البيت المقامر . المعيل : الكثير العيال ، وقد عيل تعييلا فهو معيل إذا كثر عياله . العواء : صوت الذئب وما أشبهه من السباع ، والفعل عوى يعوي عواء . زعم صنف من الأئمة أنه شبه الوادي في خلائه من الإنس ببطن العير ، وهو الحمار الوحشي إذا خلا من العلف وقيل : بل شبهه في قلة الانتفاع به بجوف العير؛ لأنه لا يركب ولا يكون له در ، وزعم صنف منهم أنه أراد كجوف الحمار فغير اللفظ إلى ما وافقه في المعنى لإقامة الوزن ، وزعموا أن حمارا كان رجلا من بقية عاد وكان متمسكا بالتوحيد ، فسافر بنوه فأصابتهم صاعقة فأهلكتهم ، فأشرك بالله وكفر بعد التوحيد ، فأحرق الله أمواله وواديه الذي كان يسكن فيه فلم ينبت بعده شيئا فشبه امرؤ القيس هذا الوادي بواديه في الخلاء من النبات والإنس . يقول : ورب واد يشبه وادي الحمار في الخلاء من النبات والإنس أو يشبه بطن الحمار فيما ذكرنا طويته سيرا . 1 جر : جنى جناية .
|
مطاح
|
|