|
|
صفحة: 74
النوائب أم أجزع منها . لما أمعن في النسيب من أول القصيدة إلى هنا انتقل منه إلى التمدح بالصبر والجلد . ( 45 ) فقلت له لما تمطي بصلبه وأردف أعجازا وناء بكلكل تمطى أي : تمدد ، ويجوز أن يكون التمطي مأخوذا من المطا ، وهو الظهر ، فيكون التمطي مد الظهر ، ويجوز أن يكون منقولا من التمطط فقلبت إحدى الطاءين ياء كما قالوا : تظني تظنيا والأصل تظنن تظننا ، وقالوا : تقضى البازي تقضيا أي : تقضض تقضضا ، والتمطط التفعل من المط ، وهو المد . وفي الصلب ثلاث لغات مشهورة ، وهي : الصلب ، بضم الصاد وسكون اللام ، والصلب بضمهما ، والصلب بفتحهما؛ ومنه قول العجاج يصف جارية : ] الرجز : [ ريا العظام فخمة المخدم في صلب مثل العنان المؤدم ولغة عربية وهي الصالب ، وقال العباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم- يمدح النبي عليه السلام : ] المنسرح : [ تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق الإرداف : الإتباع والاتباع وهو بمعنى الأول ههنا . الأعجاز : المآخير ، الواحد عجز وعجز وعجز . ناء : مقلوب نأى بمعنى بعد ، كما قالوا : راء بمعنى رأى وشاء بمعنى شأى . الكلكل : الصدر والجمع كلاكل . الباء في قوله ناء بكلكل . للتعدية ، وكذلك هي في قوله : تمطى بصلبه ، . 1 تقضى البازي : هوى ليقع . . 2 شأى فلانا : شبقه ، وشأى الشيء فلانا : أعجبه .
|
مطاح
|
|