sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 66

أسيلا ، وتجعل بيني وبينها عينا ناظرة من نواظر وحش هذا الموضع التي لها أطفال ، شبهها في حسن عينيها بظبية مطفل أو بمهاة مطفل ، وتلخيص المعنى : أنها تعرض عنا فتظهر في إعراضها خدا أسيلا وتسقبلنا بعين مثل عيون ظباء وجرة أو مهاها واللواتي لها أطفال ، وخصهن لنظرهن إلى أولادهن بالعطف والشفقة وهي أحسن عيونا في تلك الحال منهن في سائر الأحوال . قوله : عن أسيل ، أي عن خد أسيل ، فحذف الموصوف لدلالة الصفة عليه كقوله : مررت بعاقل ، أي : بإنسان عاقل ، وقوله : من وحش وجرة ، أي : من نواظر وحش وجرة ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه كقوله تعالى : ( واسأل القرية ) ] يوسف : [ 82 أي : أهل القرية . ( 34 ) وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش إذا هي نصته ولا بعطل الرئم : الظبي الأبيض الخالص البياض ، والجمع آرام . النص : الرفع ، ومنه سمي ما تجلى عليه العروس منصة ، ومنه النص في السير وهو حمل البعير على سير شديد ، ونصصت الحديث أنصه نصا : رفعته . الفاحش : ما جاوز القدر المحمود من كل شيء . يقول : وتبدي عن عنق كعنق الظبي غير متجاوز قدره المحمود إذا ما رفعت عنقها ، وهو غير معطل ، عن الحلي ، فشبه عنقها بعنق الظبية في حال رفعها عنقها ، ثم ذكر أنه لا يشبه عنق الظبي في التعطل عن الحلي .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة