sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 51

العوذة ، ( 1 ) والجمع التمائم . يقال : أحول الصبي إذا تم له حول فهو محول؛ ويروى : عن ذي تمائم مغيل؛ يقال : غالت المرأة ولدها تغيل غيلا وأغالت تغيل إغيالا إذا أرضعته وهي حبلى . ويروى : مرضع بالعطف على حبلى . ويروى : ومرضعا على تقدير طرقتها . ومرضعا تكون معطوفة على ضمير المفعول . يقول : فرب امرأة حبلى قد أتيتها ليلا ورب امرأة ذات رضيع أتيتها ليلا فشغلتها عن ولدها الذي علقت على العوذة وقد أتى عليه حول كامل ، أو قد حبلت أمه بغيره فهي ترضعه على حبلها ، وإنما خص الحبلى والمرضع؛ لأنهما أزهد النساء في الرجال وأقلهن شغفا بهم وحرصا عليهم ، فقال : خدعت مثلهما مع اشتغالهما بأنفسهما فكيف تتخلصين مني؟ قوله : فمثلك ، يريد به فرب امرأة مثل عنيزة في ميله إليها وحبه لها؛ لأن عنيزة في هذا الوقت كانت عذراء غير حبلى ولا مرضع . ( 17 ) إذا ما بكى من خلفها انصرفت له بشق وتتي شقها لم يحول شق الشيء : نصفه . يقول : إذا ما بكى الصبي من خلف المرضع انصرفت إليه بنصفها الأعلى فأرضعته وأرضته وتحتي نصفها الأسفل لم تحوله عني ، وصف غاية ميلها إليه وكلفها ( 2 ) به حيث لم يشغلها عن مرامه ما يشغل الأمهات عن كل شيء . . 1 العوذة : الرقية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون . . 2 < كلفها : حبها وشدة ولوعها به .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة