|
|
صفحة: 50
الخليل على أن المعنى : السماء ذات انفطار به ، لذلك تجرد منفطر عن علامة التأنيث . وقوله تعالى : ( لا فارض ولا بكر عوان ) ] البقرة : [ 68 أي : لا ذات فرض ، وتقول العرب : جمل ضامر وناقة ضامر ، وجمل شائل ( 1 ) وناقة شائل ، ومنه قول الاعشى : ] السريع : [ عهدي بها في الحي قد سربلت بيضاء مثل المهرة الضامر أي : ذات الضمور ، وقول الآخر : ] مجزوء الكامل : [ وغررتني وزعمت أنك لابن في الصيف تامر أي : ذات لبن وذات تمر؛ وقول الآخر : ] الرجز : [ ورابعتني تت ليل ضارب بساعد فعم وكف خاضب أي : ذات خضاب ، وقال أيضا : ] الرجز : [ يا ليت أم العمر كانت صاحبي مكان من أمسى على الركائب أي ذات صحبتي ، وأنشد النحويون : ] الطويل : [ وقد تخذت رجلي لدى جنب غرزها نسيفا كأفحوص القطاة المطرق ( 2 ) أي ذات الطريق ، والمعول في هذا الباب على السماع إذ هو غير منقاد للقياس . لهيت عن الشيء ألهى عنه لهيا إذا شغلت عنه وسلوت ، وألهيته إلهاء إذا شغلته . التميمة : . 1 الشائل من النوق : التي ترفع ذنبها للفحل . . 2 الغرز : الركاب ، الأفحوص : حفرة تحفرها القطاة في الأرض لتبيض وترقد فيها ، المطرق : التي حان خروج بيضها .
|
مطاح
|
|