|
|
صفحة: 49
في البيت بكسر اللام وفتحها ، والمعنى على ما ذكرنا . يقول : فقلت للعشيقة بعد أمرها إياي بالنزول سيري وأرخي زمام البعير ولا تبعديني مما أنال من عناقك وشمك وتقبيلك الذي يلهيني أو الذي أكرره ، ويقال لمن على الدابة سار يسير كما قال للماشي كذلك؛ قال : سيري وهي راكبة . الجنى : اسم لما يجتني من الشجر ، والجني المصدر ، يقال : جنيت الثمرة واجتنيتها . ( 16 ) فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول خفض فمثلك بإضمار رب ، أراد فرب امرأة حبلى . الطروق : الإتيان ليلا ، والفعل طرق يطرق . المرضع : التي لها ولد رضيع ، إذا بنيت على الفعل أنثت فقيل : أرضعت فهي مرضعة ، وإذا حملوها على أنها بمعنى ذات إرضاع أو ذات رضيع لم تلحقها تاء التأنيث ، ومثلها حائض وطالق وحامل ، لا فصل بين هذه الأسماء فيما ذكرنا ، وإذا حملت على أنها من المنسوبات لم تلحقها علامة التأنيث ، وإذا حملت على الفعل لحقتها علامة التأنيث ، ومعنى المنسوب في هذا الباب أن يكون الاسم بمعنى ذي كذا أو ذات كذا ، والاسم إذا كان من هذا القبيل عرته العرب من علامة التأنيث كما قالوا : امرأة لابن وتامر أي : ذات لبن وذات تمر ، ورجل لابن تامر أي : ذو لبن وذو تمر ، ومنه قوله تعالى : ( السماء منفطر به ) ] المزمل : [ 18 نص
|
مطاح
|
|