|
|
صفحة: 45
أحسن الأيام وأتمها ، فأفادت لا سيما التفضيل والتخصيص . ( 11 ) ويوم عقرت للعذارى مطيتي فيا عجبا من كورها المتحمل العذراء من النساء : البكر التي لم تفتض ، والجمع العذارى . الكور : الرحل بأداته ، والجمع الأكوار والكيران؛ ويروى : من رحلها المتحمل ، المتحمل : الحمل . فتح يوم مع كونه معطوفا على مجرور أو مرفوع وهو يوم أو يوم بدارة جلجل؛ لأنه بناه على الفتح لما أضافه إلى مبني وهو الفعل الماضي ، وذلك قوله : عقرت ، وقد يبنى المعرب إذا أضيف إلى مبني ، ومنه قوله تعالى : ( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) ] الذاريات : ؛ [ 23 فبنى مثل على الفتح مع كونه نعتا لمرفوع لما أضافه إلى ما وكانت مبنية ، ومنه قراءة من قرأ : ( ومن خزي يومئذ ) ] هود : [ 66 بنى يوم على الفتح لما أضافه إلى إذ وهي مبنية وإن كان مضافا إليه؛ ومثله قول النابغة الذبياني : ] الطويل : [ على حين عاتبت المشيب على الصبا فقلت ألما تصح والشيب وازع ( 1 ) بنى حين على الفتح لما أضافه إلى الفعل الماضي؛ فضل يوم دارة جلجل ويوم عقر مطيته للأبكار على سائر الأيام الصالحة التي فاز بها من حبائبه ، ثم تعجب من حملهن رحل مطيته وأداته بعد عقرها واقتسامهن متاعه بعد ذلك . قوله : فيا عجبا ، الألف فيه بدل من ياء الإضافة ، وكان الأصل فيا عجبي ، وياء الإضافة يجوز قلبها ألفا في النداء نحو يا غلاما . 1 < الوازع : الزاجر والناهي .
|
مطاح
|
|