sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 30

ذهابه إلى السموأل : بعد أن طلق امــرؤ القيس أم جندب لتفضيلها شعر علقمة بن عبدة التيمي على شعره كما سيأتي في مكانه خرج من عند طيئ فنزل بعامر بن جوين ، واتخذ عنده إبلا ، وعامر يومئذ أحد الخلعاء الفتاك ، ( 1 ) قد تبرأ قومه من جرائره ، ( 2 ) فكان عنده ما شاء الله ثم هم أن يغلبه على أهله وماله ، ففطن امرؤ القيس بشعر كان عامر ينطق به وهو قوله : فكم بالسعيد من هجان مؤبله تسير صحاحا ، ذات قيد ، ومرسله أردت بها فتكا فلم أرتـــض لــه ونهنهت نفسي بعدما كــدت أفعله وكان عامر أيضا يقول الشعر ويعرض بهند بنت امرئ القيس . قالوا : فلما عرف امرؤ القيس ذلك منه خافه على أهله وماله ، فتغفله وانتقل إلــى رجــل من بني ثعل يقال له حارثة بن مــر ، فاستجاره . فوقعت الحرب بين عامر وبين الثعلي ، فكانت في ذلك أمور كثيرة . قال دارم بن عقال في خبره : فلما وقعت الحرب بين طيئ من أجله خرج من عندهم فنزل برجل من بني فزارة يقال له عمرو بن جابر بن مازن فطلب منه الجوار حتى يرى ذات غيبه ، فقال له الفزاري : يابن حجر إني أراك في خلل من قومك ، وأنا أنفس بمثلك من أهل الشرف . وقــد كــدت بالأمس تؤكل في دار طيئ وأهل البادية أهل بر لا أهل حصون تمنعهم ، وبينك وبين اليمن ذؤبان من قيس ، أفلا أدلك على بلد تلجأ إليه فقد جئت قيصر وجئت النعمان ، فلم أر . 1 الخلعاء ، الواحد خليع : المتهتك . الفتاك . الواحد فاتك : الذي يركب من الأمور ما تدعوه إليه نفسه . . 2 جـــــرائـــــره : جـــرائـــمـــه ، الــــواحــــدة جريرة . . 3 الهجان من الإبل : البيض الكرام ، مؤبلة : مقتناة . . 4 نهنهت نفسي : كففتها .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة