sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 8

أدب العرب وشعرهم . ولما كان الأدب تعبيرا عن البيئة والإنسان ، فقد جاء الأدب الجاهلي ابن بيئة يمثلها في الفطرة والبداهة الشائعتين في أغراضه ومعانيه ولغته وتصاويره ، وكان الشاعر في هذا العصر لا يحاول تأليف معانيه ، وإنما يرسلها إرسالا يخلو من الترتيب . والمنطق العقلي ، وفي عمق التحليل وتحليل الحركات النفسية ، أما أسلوبه فقد كان خطابيا ، كأن كل قصيدة من قصائده أعدت لتلقى على جماعة ، التركيب فيها متين والألفاظ صلبة خشنة كثيرة الغريب تخلو من الغموض الفني لماديتها وأخذها بالطبيعية وبعدها عن الرمز والتكلف . والمعلقات هي أشهر ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي ، وأطولها نفسا وأبعدها أثرا ، اختلف الدارسون في سبب تسميتها ، قيل : إنها سميت معلقات لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة ، فسميت بذلك المعلقات أو المذهبات ، وأنكر بعضهم تعليقها على جدران البيت الحرام ، وزعم أن حمادا الراوية هو الذي جمع القصائد السبع الطوال وقال للناس : هذه هي المشهورات ، فأخذها عنه من جاء بعده . وقال آخرون : إنها سميت بذلك لأنها من القصائد المستجادة التي كانت تعلق في خزائن الملوك ، وقيل : بل لكونها جديرة بأن تعلق في الأذهان لجمالها ، وقيل : لأنها كالأسماط التي تعلق في الأعناق ، والراجح اليوم أنها سميت بالمعلقات لتشبيهها بالسموط ، أي العقود التي تعلق بالأعناق ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة