|
|
صفحة: 222
وعلى يكون من صلة الثواء . فزل يا بعد عن أيــدي ركــاب لها وقع السنة في حشاكا يقول للبعد تنح عن أيدي هذه المطايا فإنها تقطعك كما تقطع الأسنة الحشا . وأيـــا شــئــت يــا طــرقــي فــكــونــي أذاة أو نـــاة أو هاكـا هذا كلام ضجر يقول لطريقه كوني كيف شئت فإني لا أبالي وإن كان الهلاك في سلوكك . فلو سرنا وفي تشرين خمس رأونــي قبل أن يروا السماكا هذا كلام فيه حذف وتقدي وتأخير وتقديره فلو سرنا في تشرين وقد مضت منه خمس ليال وإذا أخل الحذف بالكلام ولم يظهر المعنى لم يجز والسماك يطلع لخمس خلون من تشرين الأول وهذا مبالغة في ذكر سرعة السير والرجوع إلى أهله يقول لو أخذت في السير وأخذ السماك في الطلوع لسبقته بالطلوع عليهم وهم بالكوفة كأنه قال اسبق النجم بسرعة السير . يشرد ين فناخسـر عـنـي قنا العــداء والطعن الدراكا وألبس من رضاه في طريقي ساحا يذعر البطال شاكا يقول رضاه لي بنزلة السلاح الذي يخوف الأبطال ويقال سلاح شاك بعنى شائك أي ذو شوك وهذا كما يقال كبش صاف ويوم طان على حذف الع ين ومنه قول مرحب اليهودي ، شاك السلاح بطل مجرب .
|
مطاح
|
|