|
|
صفحة: 221
أي يشتبه حال الأحباب ففيهم من يكون حزينا مخصوصا بوجد وقد يكون فيهم من يدعي الاشتراك في الوجد و لا يكون لدعواه حقيقة وإنا يعني أنه غير مدخول البة بل هو صحيح الموالاة ليس كمن يدعي الأشتراك من غير حقيقة . إذا اشتبهت دمــوع في خـــــدود تبي من بكى ممن تبـاكـا أذمــت مكرمات ابــي شــجـــــاع لعيني من نــواي على أولاكــا روى ابن جنى وابن فورجة نواي بالنون قال ابن جنى أي منعت مكرماته عيني أن تري منها دموع كاذبة وأختار البعد عنه والمقام دونه وقال ابن فورجة يريد أن مكرمات ابي شجاع تذم لعيني على أهلي الذين اقصدهم من نواي عنك أي أشتهي ابدا ملازمتك والبعد عن اولئك فيكون الذمام إذن على اهله لعينه وهم الخائفون من نوى أبي الطيب وهذا كما تقول أذم لهند على عاشقها من الوصول إليها لزومها البصرة أي لها ذمام من الوصول إليها ما دامت بالبصرة على عاشقها فعاشقها لا يصل إليها ما دامت هناك هذا الذي حكيت كلامهما ولم يظهر معنى البيت ببيانهما ومعنى أذم له على فلان إذا منعه منه واجاره عليه كما قال ، هم من اذم لهم عليه ، كري العرق والنسب النضار ، أي منعهم منه يقول مكرماته منعت عيني وعقدت لها عقدا على أهلي من فراق عضد الدولة ويكون على من صلة أذمت وروى من ثواي مقصور الثواء بعنى المقام والمعنى مكرماته اذمت لعيني من المقام عليهم أي عقدت لعيني عقدا يؤمنها من النظر إلى اؤلئك يريد أنها قصرتها على عضد الدولة ف لا تنظر إلى غيره
|
مطاح
|
|