sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 220

النشر الرائحة الطيبة ويريد به الثناء يقول ذاك الثناء الطيب الرائحة هو عرضك كان بنزلة المسك وكان الشعر بنزلة الفهر وهو الحجر الذي يستحق به الطيب والمداك وهو الصلابة التي يستحق عليها الطيب وطيب المسك إنا يظهر منهما كذلك رائحة الثناء إنا تفوح بالشعر وهذا من قول ابن الرومي ، وما ازداد فضل فيك بالمدح شهرة ، بلى كان مثل المسك صادف مخوضا ، والمخوض الذي يحرك به الطيب وذاك لا يزيد الطيب فض لا بل يظهر رائحته كذلك هذا الشعر يظهر فضائل الممدوح للناس ولايزيده فض لا . فــا تــمــدهــمــا وأحــمــد هـــمـــامـــا إذا لــم يــســم حـــامـــده عناكـا يقول لا تمد الفهر والمداك اللذين جعلتهما مث لا لشعري وأحمد نفسك فإنك تستحق الحمد بخصالك الحميدة وقوله إذا لم يسم حامده عني نفسه يقول إذا لم أسم الممدوح في شعري كنت أنت المعني به . أغــر لــه شــمــائــل مــن أبـــــيــه غـــدا يلقى بــنــوك بها أباكا يقول أنت ورثت شمائل أبيك وكما ورثتها أباك ورثها ابناءك فهم يلقون أباك بتلك الخلائق التي ورثوها منك وحقه أن يقول أباهم لكنه قال أباك إشارة إلى أنهم لم يبلغوا بعد رتبتك حتى يشبهوك بل يشبهون أباك . وفـــي الحــبــاب مــخــتــص بـــوجـــد وآخـــر يــدعــى مــعــه اشــتــراكــا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة