|
|
صفحة: 218
قدمت سر بقدومي فيقول له القدوم هذا السرور بذلك الغم الذي لقيته بغيبته كما قال الطائي ، وليست فرحة الأوبات إ لا ، لموقوف على ترح الوداع . ومــن عــذب الــرضــاب إذا أنــخــنــا يقبل رحــل تـــروك والــوراكــا تروك اسم ناقة حمله عليها عضد الدولة والوراك شيء يتخذه الراكب كالمخدة تت وركه وجمعه ورك ومنه قول زهير ، إ لا القطوع على الأجواز والورك ، يقول كما هناك من شخص عذب الرضاب إذا أنخت إليها ناقتي قبل رحلها لأ نها أدنتني منه . يــحــرم أن يــس الطيب بــعــدي وقــد عبق العبير بــه وصاكا صاك الشيء بالشيء إذا لصق به يقول لم يمس بعدي طيبا حزنا على فراقي ومع ذلك تشم منه روائح الطيب حتى كان العبير قد لصق به ويــنــع ثــغــره مــن كـــان صــــب ويــنــحــه الــبــشــامــة والراكــــا أي لا يصل إلى ثغر عاشق لعفته وتصونه ويمنح ثغره السواك المتخذ من هذين الشجرين والشامة يستاك بفرعها ومنه قول جرير ، أتنسى إذ تودعنا سليمى ، بفرع بشامة سقي البشام ، وكذلك الأراك وذكره كثير في الأشعار . يحدث مقلتيه النوم عـنـي فليت النوم حدث عن نداكا يقول إذا نام رأى خيالي في النوم فليت نومه حدثه عن إحسانك إلي ليعذرني في المقام عندك .
|
مطاح
|
|