|
|
صفحة: 213
بعمه وخاله والكناية في من قبله يعود إلى الفخر وقال يودع عضد الدولة وهي آخر ما قاله وتطير على نفسه في مواضع منها : فـــدى لــك مــن يقصر عــن مـــداكـــا فــا مــلـــــك إذا إ لا فـداكـا يقال فدى لك مفتوح مقصور وفداؤك مكسور مدود ويجوز قصر هذا الممدود للضرورة وقوله إ لا فداكا لا يجوز فيه إ لا فتح الفاء لأنه فعل ماض يقول يفديك كل من لم يبلغ غايتك وإن استجيب هذا الدعاء فداك جميع الملوك لأنه لم يبلغ ملك غايتك وكلهم دونك وأخذ الصابي هذا المعنى فقال ، أيهذا الوزير لا زال يفديك من الناس كل من هو دونكي ، وإذا كان ذاك اوجب قولي ، أن يكونوا باسرهم يفدونك . فــلــو قــلــنــا فـــدى لـــك ن يــــســــاوي دعـــونـــا بــالــبــقــاء لـــن قـــــاد أي لو قلنا يفديك من يساويك وتساويه دعونا بالبقاء لأعداءك لأنهم كلهم دونك و لا يساوونك . وآمـــنـــا فــــــداءك كـــل نـــفـــــــس وإن كـــانـــت لــمــلــكــة مــاد وآمنا عطف على قوله دعونا يقول ونأمن أن يكون فداك كل وإن كان ملكا كبير الشان قواما للمملكة إذا كان يفديك من يساويك . ومـــن يــظــن نــثــر الـــب جـــــــودا ويــنــصــب تــت مــا نــثــر الشباد ومن عطف على قوله كل نفس ويظن يفتعل من الظن اصله يظت فقلبت التاء طاء ليوافق الظاء قبلها بالأطباق والجهر وأبدلت الطاء
|
مطاح
|
|