|
|
صفحة: 201
لا أن يــكــون هــكــذا مــقـــــالـــــي فــتــى بــنــيــران الــــروب صالي اراد لا أن يكون هكذا مقالي لها بأن اتظلم منها فحذف لها للعلم به والاختصار كام تقول ما أجدر زيدا بأن يقوم إليك لا أن تقوم تريد إليه فتحذفه ثم أخبر عن نفسه فقال فتى أي أنا فتى أصلي بنار الحرب أي أقاسي شدائدها منها شــرابــي وبــهــا اغــتــســالـــــي لا تخطر الفحشاء لــي يببالي يريد من ماء الحرب أشرب وبائها اغتسل يعني مخالطته إياها وانغماسه فيها ويريد بالفحشاء الزنا يقول لا تخطر ببالي هذه الفعلة القبيحة و لا أحدث بها نفسي لــو جــذب الــــزراد مــن أذيـــالـــــــي مــخــيــرا لــي صنعتي ســربــال مــا ســمــتــه زردا ســـوى ســــــــروال وكــيــف لا وإنـــــا إدلالـــــي يقول لو أخبرني الزراد فكنى بجذب الذيل عن الأخبار لأنه ربا يجذب ثوب الإنسان إذا أريد إخباره بشيء أي لو خيرني ب ين صنعتي سربال أي درع من السابغة والبدن لم اختر احدهما وإنا اختار السروال يشير إلى أن سيفه درعه وهو يحمي به بدنه وإنا حاجته أن يحصن عورته وهذه طريقة المتنبي يترفع عن معاشرة النساء كبرا وتعففا ثم قال كيف لا أرغب عن ضنعتي الدرع وأنا متحصن بالممدوح والسروال عند بعضهم واحد والسراويل جمع وأما سيبويه فقد قال هما شيء واحد اعجمي عرب إ لا أن السراويل أشبه الجمع الذي لا ينصرف فلم يصرف والإدلال الفخر والتيه يقال فلان مدل بكذا
|
مطاح
|
|