|
|
صفحة: 195
ترك القطا لي لا لنام وممــطــر الــــوت والـــيـــوة مــــعــــا وأنــــت لا بـــــارق و لا راعـــــد يقال برقت السماء ورعدت وأبرقت وأرعدت وأبي الاصمعي أبرق وأرعد يقول أنت تطر الموت على أعدائك بالقتل وتيى أولياءك بالبذل والإحسان فكأنك سحاب للموت والحيوة غير أنه لا برق لك و لا رعد نلت ومــا نلت مــن مــضــرة وه ســـوذان مــا نــال رأيـــه الفاسد وهسوذان ملك الديلم بالطرم يضعف رأيه بأنه جنى على نفسه الشر بحاربة ركن الدولة يقول نلت منه ما أردت ولم تنل من مضرته ما نال رأيه الفاسد وهذا من قول الأول ، لن يبلغ الأعداء من جاهل ، وما يبلغ الجاهل من نفسه ، ثم ذكر فساد رأيه فقال يــبــدأ مــن كــيــده بـــــغـــــايــتـــــه وإنــــا الــــرب غــايــة الــكــائــد يقول يبدأ من الكيد با هو من الغاية ثم فسر غاية الكيد بالحرب يعني أنه يبتدىء با لا يصار إليه إ لا في الإنتهاء أي كان سبيله أن لا يحاربكم حتى يضطر إلى ذلك مــا ذا على مــن أتــى مــحــاربــكــم فــذم مــا اخــتــار لــو أتــى وافــد يقول الذي يأتيكم يحاربكم ثم يذم اختياره في عاقبة امره لأنه لا يظفر با يريد ما ذا عليه لو وفد عليكم سائ لا بــا ســـاح ســـوى رجـــــائــكـــــم فــفــاز بــالــنــصــر وانــثــنــى راشـــد
|
مطاح
|
|