|
|
صفحة: 188
أي كانت ذكرا من طريق المعنى لأنها كانت تفعل فعل الرجال من الصنائع الجميلة وإيثار المعروف فيغلب المعنى في ذكرها على الظاهر ويذكر بلفظ التذكير لفظ التأنيث أخت أبي خير أمير دعا فــــقــــال جــــيــــش لـــلـــقـــنـــا لــبـــــه أي هي أخت عضد الدولة وهو خير أمير دعا إلى نفسه فقال الجيش للرماح أجيبيه يعني أنهم أجابوه بعدتهم لما دعاهم ويجوز أن يكون المعنى دعا جيش فقال عضد الدولة للقنا لب الجيش يعني أنه يجيب الصارخ ويغيث المستغيث يـــا عــضــد الـــدولـــة مـــن ركـــنـــهـــا أبــــوه والــقــلــب أبـــو لـبـه يفضله على أبيه ويضرب لهما المثل بالقلب والعقل جعل اللب مث لا له والقلب مث لا لأبيه واللب أشرف من القلب كذلك هو أشرف من أبيه ومــــن بــنـــــوه زيــــن آبـــــــــائــــه كــأنــهــا الـــنـــور عــلــى قضبه جعل ابناء عضد الدولة زينا لبائه واعرض عن ذكره ذهابا إلى استغنائه بزية علائه عن أ ، يتزين بأبنائه والمعنى أنهم يزينون أباك كما يزين النور القضيب فــخــرا لــدهــر أنــت مــن أهــلـــــه ومنجب أصبحت مــن عقبه أي جعل الله فخرا لدهر من أهل ذلك الدهر يعني أن الدهر يفتخر بكونه من أهله وأبوه الذي ولده نج يبا يفتخر به والمنجب الذي يلد
|
مطاح
|
|