|
|
صفحة: 181
أوجه إ لا أنه اخترا النقل لقوله آخرا ينتقل لــــو لا الــهــالــة مـــا دفــلــت إلـــــــى قــــوم غــرقــت وإنــــا تــفــلــوا يقول لو لا جهلك لما غزوت قوما تنهزم عنهم بأدنى حرب منهم فرب لهذا مث لا بالغرق والتفل والمعنى أنهم لكثرتهم لو بزقوا عليك لغرقوك ويقال دلف إليه إذا دنى منه لا أقــبــلــوا ســـرا ولاظــــفـــــــــروا غـــــدرا و لا نــصــرتــهــم الــغــيــل يعني أن جيشه لا يأتون أحدا في خفية ليظفروا غدوا وليغتالوا عدوهم وأنهم لا يحتاجون في قتل اعدائهم وقهرهم إلى الغدر والإغتيال لا تــلــق أفــــرس مــنــك تـــعـــرفـــه إ لا إذا مـــا ضــاقــت الــيــل يقول العقل أن لا تعارض من هو أقوى منك إ لا إذا اضطررت إلى ذلك والمعنى أنه يلومه في اختياره الحرب في ابتداء الأمر وهو يعلم أنهم أقوى منه لا يستحي أحـــــد يــقـــــال لـــــــه نــضــلــوك آل بــويــه أو فضلوا يقال استحى يستحي بعنى استحيا يستحيي ونضلوك غلبوك في النضال يقال تناضل الرجلان فنضل أحدهما صاحبه إذا غلبه وكان أكثر إصابة منه وأتى بعلامة الجمع في نضلوك والفعل مقدم على الفاعل على لغة من يقول أكلوني البراغيث يقول من كان مغلوبا بآل بويه لا يستحيي من ذلك لا نهم يغلبون كل أحد
|
مطاح
|
|