|
|
صفحة: 166
حقه أن يقول عنها لكنه علقه به لأ قامة الوزن أراد و لا الإخبار عنه بها أروض الناس من تــرب وخــــوف وأرض أبــي شجاع من أمــان أروض في جمع أرض قياس لا سماع ونص سيبويه على أن العرب لا تمع الأرض جمع تكسير قال واستغنوا عن تكسيرها بأرضات وأرض ين على أن أبا زيد قد حكى في جمع أرض أروض وأراد بالناس هاهنا الملوك يقول أرض الملوك مخلوقة من التراب والخوف جميعا لأن الخوف ملازم لها وغير مفارقها فكأنها خلقت منه كما خلقت من التراب كقوله تعالى خلق الإنسان من عجل لم ا كان في أكثر أحواله عج لا صار كأنه مخلوق من عجلة وأرض الممدوح كأنها مخلوقة من الأمان للزوم الأمن لها والمعنى أن أحدا لا يعيث في نواحي ملكته هيبة له وخوفا منه يــذم على اللصوص لكل تـــر ويضمن للصوارم كل جاني تر جمع تاجر مثل شرب جمع شارب لكن المتنبي أجرى التجر مجرى الواحد ذهابا إلى أنه واحد التجار يقول يجير التاجرين على اللصوص أي يحفظهم منهم ف لا يخافون اللصوص ويضمن لسيوفه كل من جنى جناية أي يقتله إذا طلبت ودائــعــهـــــم ثـــــقـــــات دفــعــن إلـــى الــانــي والــرعــان يقول ودائع التجار محفوظة في محاني الأودية ورعان الجبال فكأنها عند ثقات أمناء أي إذا تركوها هناك أمنوا ولم يخافوا
|
مطاح
|
|