sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 157

الــواســع الــعــذر أن يتيه على الــــــ دنــيــا وأبنائهـا ومـاتـاهـا يقول لو تاه على الدنيا وتكبر على أهلها لكان له العذر لبيان مزيته عليه ولكنه لم يفعل ذلك كما قال الخر ، وما تزدهينا الكبرياء عليهم ، إذا كلمونا أن نكلمهم نزرا ، لـــو كــفــر الــعــامــلــون نــعــمــتـــــه لـــا عـــدت نــفــســه ســجــايــاهــا يقول لو لمتشكر نعمته وقوبل إنعامه بالكفران لم يدع الجود و لا تركت نفسه سجيته لأنه مطبوع عليها وليس يعطي للشكر حتى إذا لم يشكر قطع العطاء كما قال بشار ، ليس يعطيك للرجاء و لا الخوف ، ولكن يلذ طعم العطاء ، كالشمس لا تبتغي با صنعت منعفة عندهم و لا جـاهـا ضرب له المثل بالشمس فإن أكثر منافع الدنيا منها تصل ثم هي لا تبتغي بصنعها منفعة عند الناس و لا جاها وذلك أنها مسخرة لتلك المنافع كذلك هو مطبوع على الجود والكرم ول الــســاطــي مـــن تـــــولاهـــــا والــــأ إلــيــه تــكــن حــديــاهــا حديا الشيء ما يكون متحديا له معارضا مباريا يقول هو حديا الناس أي معارض لهم ومنه قول عمرو ، حديا الناس كلهم جميعا ، مقارعة بينهم عن بنينا ، يقول كل أمر الملوك إلى من يتولاهم أي لا تخدمهم ودعهم ومن يتولاهم ويخدمهم ويواليهم والجأ إلى الممدوح تكن مثل السلاط ين والملوك وهذا مأخوذ من قول بعض الواعظ ين يا عبد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة