|
|
صفحة: 144
بجمع تضل البلق في حجراته ، وغان بعنى مستغن والحشد الجمع يقول سراياه إذا عادت إلى معظم جيشه الذي يفقد فيه الشيء ف لا يوجد والمستغني بعبيد الممدوح عن أن يجمع الرجال الغرباء إليه نقصت وقلت كثرتها أي بالقياس إلى المعظم والإضافة إليه يريد أن هذا الجيش الكثير كلهم عبيد الممدوح ليس أوباشا اخلاطا حثت كل أرض تربة في غباره فهن عليه كالطرائق في البرد يقول جيشه لبعد من يسافر ويغزو يمر بأمكنة مختلف ترابها فيثير نقع كل مكان فتختلف الوان غباره حتى تصير تلك الالوان كطرائق البرد منها أسود ومنها أحمر ومنها أبيض ومنها أصفر فإن يكن الهدي من بان هـديه فهذا وإ لا فالهدي ذا فما الهدي يقول إن كان المهدي في الناس من ظهر سمته وصلاحه وهذاه فهذا الذي نراه هو المهدي الموعود يملأ الأرض قسطا وعد لا كما ملئت جورا وإن لم يكن هذا هو الموعود فما نراه نحن من طريقته وسيرته هدى كله فما معنى المهدي بعد هذا يعللنا هذا الزمان بذا الـوعـد ويخدع عما في يديه من النقد يقول الزمان يعدنا خروج المهدي فيعللنا بوعد طويل ويخدعنا عما عنده من النقد بالوعد يعني أن الممدوح هو المهدي نقدا حاضرا وما ينتظر خروجه وعد وتعليل وخداع ثم أكد هذا الكلام فقال هل الير شيء ليس بالير غائب أم الرشد شيء غائب ليس بالرشد
|
مطاح
|
|