sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 136

وغيظ على اليام كالنار في الشا ولكنه غيظ السير على الـقـد يقول ولي غيظ على الأيام يلتهب في الحشا التهاب النار ولكنه غيظ على ما لا يبالي بغيظي لأن الأيام لا تعينني و لا ترجع إلى مرادي وهو كغيظ الأسير على ما شد به من القد فإما تـرينـي لا أقـيم بـبـلـدة فآفة غمدي في دلوقي وفي حدي الدلوق سرعة أنسلال السيف وخروجه من الغمد يقال سيف دالق ودلق قال ابن جنى يقول إن الذي ترينه من شحوبي وتغيري إنا هو لمواصلتي السير والتطواف في البلاد لبعد همتي وتنائي مطلبي كالسيف الحاد إذا أكثر سله وأغماده أكل جفنه وليس ما ذكره شيء في البيت كل ذلك ما هجس له في خاطره فتكلم به وليس يكون الدلوق بعنى السل والإخراج و لا للشحوب والتغير وبعد الهمة ذكر في البيت ولكنه يقول إن رأيتني منزعجا لا أقيم فإن ذلك لمضائي كالسيف الذي حدة حده تخرجه من غمده ونحو هذا قال ابن فورجة قال يعتذر من قلة مقامه في البلدان يقول وهذا من فعلي سببه أني كالسيف الحاد آكل جفني وأدلق منه يحل القنا يوم الطعان بعقـوتـي فأحرمه عرضي وأطعمه جلدي يقول إذا كان يوم الطعان أطعمت الرماح جلدي وجعلته وقاية لعرضي يريد أنه إذا اصيب جلده بالطعن كان أهون عليه من أن يعاب عرضه بالهدرب وهذا من قول جهم بن شبل الكلابي ، أخو الحرب أما جلده فمجرح ، كليم وأما عرضه فسليم ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة