|
|
صفحة: 126
فرستنا ســوابــق كـــــن فـــــيــه فــارقــت لــبــده وفــيــهــا طـــراده أي جعلتنا فرسانا خيل سوابق كن في نداه أي كانت في جملة ما أعطانا خيل سوابق فارقت لبده أي انتقلت إلى سرجي وفارقت سرج ابن العميد وفيها طراده قال ابن جنى أي قد صرت معه كأحد من في جملته فإذا سار إلى موضع سرت معه وطاردت ب ين يديه فكأنه هو المطارد عليها قال العروضي هذا كلام من لم ينتبه بعد من نوم الغفلة إنا يقول فارقت هذه الخيل لبده وفيها تأديبه وتقويمه وهذا على ما قال وما ذكره ابن جنى هوس وسوداء ملوم ليس في البيت منه شيء يقول أبو الطيب الخيل السوابق التي كانت في نداه وجملة ما أعطاناه فرستنا أي علمتنا الفروسية لأنها فارقت لبده ح ين أعطاناه وفيها ما علمه بطراده وتأديبه إياها وليس يريد بقوله فرستنا حملتنا حتى صرنا فرسانا عن الرجلة وقوله وفيها طراده يريد تأديب طراده وأدب طراده على حذف المضاف ورجــــت راحـــــة بــنــا لا تــــراهــــا وبـــــاد تــســيــر فــيــهــا بـــــاده قال ابن جنى لما انتقلت خيله إلي رجت أن تستريح من طول كده إياها وليست ترى ذلك من جهتي ما دمت أسير في بلاده والعمل الذي يتولاه لسعة بلده وامتداد الناحية التي تت يده هذا كلامه وليس لسعة البلد وامتداد الناحية هاهنا معنى إنا يقول لا ترى هذه الخيل ما ترجوه لأ نا لا نزال نغزو معه بغزواته ونطارد عليها معه إذا ركب إلى الصيد وإنا تستريح إذا فارقنا خدمته ونحن لا نفارق خدمته وبلاده
|
مطاح
|
|